تعرف اني شوفتك زمان يا خواجة؟

الخواجة جيليوس(هيلبرت) الذي رأته زينب في مناماتها وهي في صعيد مصر وهو في لندن

التقت به بعد ٤ سنوات من رؤاها كان هو يريد الانتحار في لندن كان سكيرا خميرا ، يسكر قصدا لأنه أراد إنهاء حياته

لان روحه اختارت الحب في عالم الروح قبلا أشارت إليه الروح بأن الحياة ستعود إليه في السودان رحل إليها والتقى بمرشده الشيخ عبد القادر عاش سنوات جميلة في السودان ودبت في جسده الحياة مرة أخرى احب أهلها واحبوه ..

أشارت إليه الروح مرة أخرى من خلال الرؤى بضرورة مغادرة من احبهم ومن كانوا عونا ليجد نفسه ويجد خالقه

أخبره مرشده بضرورة الفراق وأخبره أن سيجد الحب اجاب هيلبرت ماذا لو عدت للبؤس مرة أخرى أخبره الشيخ عبد القادر : اذا وجدت أن لا ملجأ من قدر الله إلا إليه فقل ياحي ياقادر فك اسر عبد القادر

وقال له سافر .. تجد عوضا عمن تفارقه

توالت الأحداث في صعيد مصر حتى وجد تلك التي كانت تراه في منامها كان يأتيها في المنام كل تلك السنوات العجيب أنها كانت تريد الموت في مصر في نفس اللحظة التي كان يريد بها هو الموت في لندن أخبرته أنه أتاها في تلك الليلة التي تمنت الموت بها واخبرها في منامها أنها لابد أن تعيش

اصبحت وبقيت " ضاحكة" في ذلك اليوم حسب تعبيرها لم تكن تلك الرؤية الوحيدة لكن كانت الروح تبحث عن نصفها الآخر وتحاول كل نصف أن تدفع النصف الاخر للحياة

صدقها في ما أخبرها لأن قلبه كان منيرا كما أخبره شيخه عبد القادر ووجد أجوبة اسالته التي كان يسألها عقله

اجتمع المحبان ، وارتوت روحهما بعدة لقاءات قصيرة

واجها تحديات كثيرة ليجتمعا اخيرا في الحب ويعيشان بحبهما

ويظل مزار الخواجة جيليوس(هيلبرت) الذي تعلم فيه القرآن تلقينا من كمال صاحب العشر سنوات والذي يروي قصة الخواجة هيلبرت شاهدا على الحب الذي أنار صعيد مصر

قصة حقيقة